{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (42)}أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن مجاهد في قوله: {ألم تر أن الله يسبح له} إلى قوله: {كل قد علم صلاته وتسبيحه} قال: الصلاة للإِنسان، والتسبيح لما سوى ذلك من خلقه.وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {والطير صافات} قال: بسط أجنحتهن.وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {والطير صافات} قال: صافات بأجنحتها.وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن مسعر في قوله: {والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه} قال: قد سمي لها صلاة، ولم يذكر ركوعاً ولا سجوداً.