سورة النور - تفسير تفسير السيوطي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (النور)


        


{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (41) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (42)}
أخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن مجاهد في قوله: {ألم تر أن الله يسبح له} إلى قوله: {كل قد علم صلاته وتسبيحه} قال: الصلاة للإِنسان، والتسبيح لما سوى ذلك من خلقه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله: {والطير صافات} قال: بسط أجنحتهن.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {والطير صافات} قال: صافات بأجنحتها.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن مسعر في قوله: {والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه} قال: قد سمي لها صلاة، ولم يذكر ركوعاً ولا سجوداً.


{أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (44)}
أخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله: {فترى الودق} قال: المطر.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد في قوله: {فترى الودق} قال: القطر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي بجيلة عن أبيه قال: {الودق} البرق.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله: {من خلاله} قال: السحاب.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس أنه قرأها {من خلله} بفتح الخاء من غير ألف.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن كعب قال: لو أن الجليد ينزل من السماء الرابعة، لم يمر بشيء إلا أهلكه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله: {يكاد سنا برقه} يقول: ضوء برقه.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له: أخبرني عن قوله: {يكاد سنا برقه} قال: السنا الضوء. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعت أبا سفيان بن الحارث وهو يقول:
يدعو إلى الحق لا يبغي به بدلاً *** يجلو بضوء سناه داجي الظلم
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة {يكاد سنا برقه} قال: لمعان البرق.
وأخرج ابن أبي حاتم عن شهر بن حوشب أن كعباً سأل عبد الله بن عمرو عن البرق قال: هو ما يسبق من البرد. وقرأ {جبال فيها من برد يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار}.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله: {يقلب الله الليل والنهار} قال: يأتي الليل، ويذهب بالنهار، ويأتي بالنهار، ويذهب بالليل.


{وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ يَخْلُقُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (45) لَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46)}
أخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد {والله خلق كل دابة من ماء} قال: النطفة.
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن مغفل أنه قرأ {والله خالق كل دابة من ماء}.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن ابن عباس قال: كل شيء يمشي على أربع إلا الإِنسان، والله أعلم.

6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13